النسمة الرقيقة
تقفز هي، بين الزهور، تطارد تلك الفراشة الصفراء وهي تضحك. لا تنوى حقا ايذاء الفراشة، هي تظن انهما يلعبان سوياً. ربما الفراشة ظنت ذلك أيضا، فلا يمكن لذلك الكيان الرقيق أن يؤذي، وهذا واضح حتى للفراشة. يراقبها هو من على بعد خطوات، ينظر لها بعيون تفيض بالحنان. يا لحظه، ان يختار قلبها قبله فيصيران واحداً، كلما نبض قبلها بالسعادة رقص قبله طرباً. ولا يستطيع الإبتسام إلا إن ابتسمت هي، كأن عضلات ابتسامتها تتحكم عن بعد في عضلات وجهه. كلما أراد الضحك أضحكها فضحك. أغمض عينيه ليتنسم تيارات الهواء القادمة إليه من جراء قفزاتها فأقشعر جسده كأنما كان هو القافز لا هي. تنظر له مبتسمة فلا تسعه الدنيا، لا يريد من الدنيا شيئاً آخر.
تقفز هي، بين الزهور، تطارد تلك الفراشة الصفراء وهي تضحك. لا تنوى حقا ايذاء الفراشة، هي تظن انهما يلعبان سوياً. ربما الفراشة ظنت ذلك أيضا، فلا يمكن لذلك الكيان الرقيق أن يؤذي، وهذا واضح حتى للفراشة. يراقبها هو من على بعد خطوات، ينظر لها بعيون تفيض بالحنان. يا لحظه، ان يختار قلبها قبله فيصيران واحداً، كلما نبض قبلها بالسعادة رقص قبله طرباً. ولا يستطيع الإبتسام إلا إن ابتسمت هي، كأن عضلات ابتسامتها تتحكم عن بعد في عضلات وجهه. كلما أراد الضحك أضحكها فضحك. أغمض عينيه ليتنسم تيارات الهواء القادمة إليه من جراء قفزاتها فأقشعر جسده كأنما كان هو القافز لا هي. تنظر له مبتسمة فلا تسعه الدنيا، لا يريد من الدنيا شيئاً آخر.
No comments:
Post a Comment