السلام عليكم
انا فقط سوف اسجل بعض افكاري هنا:
أولا:
إن كنا ولدنا والدنيا رائعة والحياة جميلة ولا يوجد حروب ولا سرقة ولا رشوة، في الدنيا كلها،
لما كانت هذه دنيا، بل كانت جنة
وما هذا ميعاد الجنة
ان الدنيا دار ابتلاء
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴿الملك: ٢﴾
ثانيا:
الناس تظهر معادنها عند الشدة، فإن كانت الدنيا رائعة كما قلنا فلما ظهر فرق بين قوي الإيمان وضعيفه.
فإنما يوجد البلاء ليميز الله الخبيث عن الطيب وليعلم اللذين آمنوا وليعلم المنافقين
سورة الأنفال:
لِيَمِيزَ اللَّـهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴿٣٧﴾
ثالثا:
انما الإبتلاء بقدر الإيمان
فمن كان إيمانه قويا كان بلاءه اشد،
فإن الأمة في ابتلاء، في العديد من الدول الإسلامية
من الإبتلاء العسكري في فلسطين ومثلها من دول المسلمين
الى الإبتلاء بالدنيا في بعض الدول الأخري حيث يغتر الناس بأموالهم وينسون ما يحدث في المسلمين
الى الإبتلاء بنسيان الوحدة الإسلامية والنفور منها في بعض النفوس
فإنما جلاء هذا الإبتلاء يبقي الله فضله إلى إناس منا يريد الله لهم الخير
إناس هم مؤمنين، يبتغون فضل الله، فرقة هم منا ينشرون الدين الصحيح ويوحدون الأمة ويحررون الدول الإسلامية
فإن كان الله يريد بنا الخير كنا نحن، وإن لم نكن نحن فهناك اناس فضلهم الله علينا ليؤجروا
أما نحن فإن أردنا جزءا من الثواب فلنساعدهم، إن أتوا بعدنا
فكيف نساعدهم ؟
بالدعوة الي الدين الصحيح
بإيقاظ النائمين عن العقيدة، وظنوا الدين صلاة وصيام فقط، بل ومنهم من لا يصلي اصلا
إذا أتى هؤلاء القوم المقدر لهم إزالة الغمة، وجدوا أناسا صالحين،
أو يكونوا هؤلاء القوم ذرية من دعوناهم
أو يكونا هؤلاء القوم هم من هداهم الله علي أيدينا
أو ان نكون نحن لأننا سعينا
لكن....
لكي ندعوا يجب أن نتعلم أولا
إذن، هذه دعوة لكل من قرأ
أن تتعلم دين الإسلام
العقيدة والقرآن والفقه والشرع والسنة الصحيحة
ثم تدعوا الي الله عن فهم، باللتي هي احسن
تعلم أصحابك واهلك وذريتك وعشيرتك مما علمك الله
وتدعوهم لتعليم اصحابهم وأهلهم وذريتهم
عسى الله ان يصلح بك الأمة
فنحن امة تنتصر بتقواها لا بقوتها
وعسى الله أن يهدينا سواء السبيل ويتقبل منا صالح اعمالنا ويسدد خطانا ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"Beneath this mask there is more than flesh. Beneath this mask there is an idea, Mr. Creedy, and ideas are bulletproof" - V for Vendetta
Saturday, April 17, 2010
الأمة والإبتلاء
Subscribe to:
Posts (Atom)